(فصل) (في جواز السواك للصائم)
(فصل) (في جواز السّواك للصائم)
  في مجموع زيد بن علي عن آبائه عن علي $ قال قال رسول الله ÷ «لخلوف فم الصائم أطيب ريحاً من المسك عند الله ø يقول الله ø: الصوم لي وأنا أجزي به».
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ حدثنا محمد عن عثمان عن أبي شيبة قال حدثنا شريك عن عاصم بن عبيدالله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: «رأيت رسول الله ÷: استًاك وهو صائم».
  وفي الشفا، عن النبي ÷ أنه قال «خير فعال الصائم السواك».
  وأخرج البيهقي عن علي # قال: لا يستًاك الصائم بالعشي ولكن بالليل فإن يبوس شَفَتَي الصَّايم نُورٌ بين عينيه يوم القيامة.
  وأخرج الدارقطني من حديث عمر بن قيس عن عطاء عن أبي هريرة قال: لك السواك إلى العصر، فإذا صليت العصر فألقه فإني سمعت رسول الله ÷ يقول «خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك». ذكر ذلك في التلخيص.
(فصل) (في من رخص له الفطر)
  قال الله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}[البقرة: ١٨٥].