(باب مناسك الحج العشرة)
  وفيه: واخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا عبد العزيز بن اسحاق عن قال: حدثني علي بن محمد النخعي قال حدثنا المحاربي قال: حدثنا نصر بن مزاحم قال: حدثنا ابراهيم بن الزبرقان قال: حدثني ابو خالد قال: حدثني زيد بن علي أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب $ انه قال: «تلبية النبي ÷ «لبيك اللهم لبيك لا شريك لك» قال زيد بن علي: إن شئت اقتصرت على هذا وإن شئت زدت عليه، كل ذلك حسن.
  وفي شرح التجريد للمؤيد بالله #: أخبرنا أبو بكر المقري قال حدثنا الطحاوي حدثنا ابن ابي داود حدثنا المقدسي، حدثنا حماد بن زيد عن أبان بن تغلب عن إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال: «كان تلبية النبي ÷ لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك»
  وحدثنا المقرى حدثنا الطحاوي حدثنا ربيع المؤذن حدثنا أسد حدثنا حاتم بن إسماعيل المديني حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر: «أن النبي ÷ لبي في حجته كذلك»
  وفيه وروى أبو بكر المقرى حدثنا الطحاوي بإسناده عن الأعرج عن أبي هريرة أنه كان يقول: «من تلبية رسول الله ÷ لبيك إله الحق لبيك وأخرج البخاري عن ابن عمر: «أن تلبية النبي ÷ لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك»
  وأخرج عن عائشة قالت: «إني لأعلم كيف كان النبي ÷ يلبي: «لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك» ومثله في سنن ابي داود وزاد، قال وكان ابن عمر يزيد في تلبيته «لبيك لبيك وسعديك. والخير بيديك، والرغبا إليك والعمل».
  وأخرج في السنن لأبي داود أيضا عن جابر بن عبد الله قال: «أهل رسول الله ÷ فذكر التلبية: «نحو حديث ابن عمر عن النبي ÷، قال والناس يزيدون ذا المعارج ونحوه من الكلام، والنبي ÷ يسمع، فلا يقول لهم شيئاً
  وأخرج أبو داود عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس يا أبا العباس عجبت لاختلاف أصحاب رسول الله ÷ في إهلال رسول الله ÷ حين أوجب