(النسك الثاني طواف القدوم)
  وأخرج الستة إلا البخاري عن عائشة ان رسول الله ÷: «أفرد الحج».
  وأخرج مسلم عن ابن عمر: مثله. وأخرج مسلم أيضا عن جابر وأبي سعيد قال: «قدمنا مع رسول الله ÷ ونحن نصرخ بالحج صراخاً».
  وأخرج مسلم عن ابن عباس «خرجنا مع رسول الله ÷ عام حجة الوداع لا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة»
(النسك الثاني طواف القدوم)
  وهو واجب قال الله تعالى {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ٢٩}[الحج].
  في شرح التجريد وروى عن جابر أنه قال: «أهل رسول الله ÷ بالحج خالصاً حتى قدمنا مكة فطفنا بالبيت وبين الصفا والمروة».
  وفي أصول الأحكام عن النبي ÷ أنه لما قدم مكة طاف وسعى قبل الخروج الى منى.
  وفيه عن طارق بن شهاب عن أبي موسى الاشعري قال «قدمت على رسول الله ÷ وهو منيخ بالبطحاء قال بم أهللت؟ قلت إهلالا كإهلال رسول الله ÷ قال أحسنت طف بالبيت وبين الصفا والمروة»
  وأخرج البخاري عن عروة بن الزبير قال «حج رسول الله ÷ فأخبرتني عائشة أن أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ ثم طاف بالبيت» الحديث.
[استلام الحجر أول ما يبدء به الطواف]
  روى زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: «أول ما يدخل مكة فيأتي الكعبة فيمسح بالحجر الأسود ويكبر ويذكر الله تعالى ويطوف فإذا انتهى إلى الحجر الأسود فذلك شوط فليطف كذلك سبع مرات».