(النسك الثاني طواف القدوم)
  النار. قالوا آمين» وروى هذا ابن ماجة عنه غير أنه قال: وكُل بتغيير الصيغة وقال: سبعون ملكاً من دون ذكر: ألف ملك.
  وأخرج أبو داود والنسائي من حديث عبد الله بن السائب وصححه ابن حبان والحاكم «أن النبي ÷ كان يدعو بذلك ويقول: في الطواف بين الركنين اليمانيين: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار».
  ويقول عند ركن العراق: «اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق». فقد روى البيهقي أن النبي ÷ كان يدعو بذلك ويقول عند محاذاة الباب: «اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب» أخرجه الأزرقي في التاريخ من حديث جعفر بن محمد عن أبيه مرسلا ذكره في الجامع الصغير.
(فصل) (في فضل الكعبة ودخولها)
  في أمالي أحمد بن عيسى قال: حدثنا عبد الله قال: سألت قاسم عن دخول الكعبة ما ترى فيه؟ قال: دخولها أحسن. وفيه قال روى أبو هاشم عن يحيى عن يمان عن ابن جريج عن مجاهد قال: «من دخل البيت يعني الكعبة دخل في حسنة وخرج من سيئة وخرج مغفوراً له».
  وفي الشفاء عن بلال «أن النبي ÷ دخل البيت فصلى ركعتين» وفيه عن النبي ÷ انه قال: «من دخل البيت فقد دخل في حسنة وخرج من سيئة» وقد أخرجه الطبراني والبيهقي عن ابن عباس بلفظه أنه زاد بعده: مغفوراً له.
  وفي الشفا أيضا روى أبو أمامة أن النبي ÷ قال: «تفتح أبواب السماء وتستجاب دعوة المسلم عند رؤية الكعبة» وفيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «إن لله ø في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة تنزل على هذا البيت فستون للطائفين وأربعون للمصلين وعشرون للناظرين».