الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(النسك الثاني طواف القدوم)

صفحة 75 - الجزء 3

  وفيه روى ابن عمر «كان يرفع اليدين لاستقبال البيت».

  وأخرج ابن ماجة عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من طاف بالبيت وصلى ركعتين كان كعتق رقبة».

(فصل) (الحجر الأسود شرفه الله)

  في الجامع الصغير للسيوطي قال رسول الله ÷: «الحجر الأسود من الجنة» أخرجه أحمد عن أنس والنسائي عن ابن عباس.

  وقال ÷: «الحجر الأسود من حجارة الجنة» أخرجه سيبويه عن أنس.

  وقال ÷: «الحجر الأسود من الجنة فكان أشد بياضاً من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك» أخرجه أحمد وابن عدي، والبيهقي في الشعب عن ابن عباس.

  وقال ÷: «الحجر الأسود من الجنة وما في الأرض من الجنة غيره وكان أبيض كالماء ولولا ما مسه من رجس الجاهلية: ما مسه ذو عاهة إلا براء» أخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عباس.

  وقال ÷: «الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة وانما سودته خطايا المشركين يبعث يوم القيامة مثل أُحُد يشهد لمن استلمه وقبّله من أهل الدنيا» أخرجه ابن خزيمة عن ابن عباس.

  وقال رسول الله ÷: «الحجر يمين الله في الأرض يصافح فيه عباده» أخرجه الخطيب وابن عساكر عن جابر.

  وقال ÷: «الحجر يمين الله فمن مسه فقد بايع الله» أخرجه - الديلمي في مسند الفردوس عن أنس وأخرجه الأزرقي عن عكرمة موقوفاً.

  وقال ÷: «الحجر الأسود نزل به ملك السماء» أخرجه الأزرقي عن أبي.