(النسك الثاني طواف القدوم)
(ومنها ركعتا الطواف)
  قال الله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}[البقرة: ١٢٥] في شرح الأحكام للعلامة ابن بلال أخبرنا أبو العباس الحسني قال: أخبرنا علي بن محمد الصواف قال: أخبرنا عمار بن رجا قال: حدثنا العقدي قال: حدثنا عدي بن الفضل عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر «أن النبي ÷ صلى ركعتين خلف المقام ثم قرأ {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}[البقرة: ١٢٥]» وفي شرح التجريد قال: وروى ابن ابي شيبة عن حاتم بن اسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر أن النبي ÷ «لما طاف تقدم الى المقام مقام ابراهيم صلى الله عليه فقرأ {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}[البقرة: ١٢٥] وعن الزهري قال: «وما طاف رسول الله ÷ اسبوعاً إلا صلى ها هنا ركعتين».
  وفي أصول الأحكام عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: «اذا قضى طوافه فليأت مقام إبراهيم فليصل ركعتين».
  وفيه عن يعقوب بن زيد أن النبي ÷: «قرأ في ركعتي الطواف {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ١}[الكافرون]. و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١}[الإخلاص].
  وفيه عن جعفر عن أبيه عن جابر أن النبي ÷: «قرأ بهما في ركعتي الطواف».
  وفيه وعن النبي ÷: «أنه قرأ في ركعتي الطواف الحمد لله، وقل هو الله أحد، في الاولى، وفي الثانية الحمد لله وقل يا أيها الكافرون».
  وأخرج مسلم ومالك والترمذي والنسائي عن جابر قال: قدم رسول الله ÷ «فاستقبل الحجر ثم مضى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا، ثم أتى المقام فقال: