(فصل) [في الجرح والتعديل]
  عمرو بن مطر قال: أخبرنا أبو إسحاق المفسر قال: حدثنا الحسن البزار قال: حدثنا محمد بن مصعب «ح» «وأخبرنا» أبو سعيد الطبري، قال: أخبرنا أبو إسحاق النزاري قال: حدثنا يحياى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا الحسن بن الصباح قال: حدثنا محمد بن مصعب «ح» «وأخبرنا» أبو سعيد السعدي، قال: أخبرناه أبو بكر بن مالك القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي قال: حدثنا ابن مصعب قال: حدثنا الأوزاعي عن شداد أبي عمار قال دخلت على واثلة وعنده قوم فذكروا علياً # فشتموه فشَتَمْتُه معهم فلما انصرفوا، قال لي: شتمت هذا الرجل قلت رأيتُ القومَ شتموه، فشَتَمْتُه معهم قال: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله ÷؟ قلت: بلى قال: «أتيت فاطمة & أسأَلُها عن علي #، فقالت: توجه إلى رسول الله ÷، فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله ÷، ومعه علي، وحسن، وحسين، $ أخذ كل واحد منهما بيده، حتى دخل فأدْني عليًّا وفاطمة فاجلسهما بين يديه، وأجلس حسناً وحسيناً كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه أو قال كِساه ثم تلى هذه الآية: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}[الأحزاب] ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق»، لفظ أحمد بن حنبل والمعنى واحد «ورواه» أبو بكر بن أبي شيبة، عن محمد بن مصعب و يحياى بن أبي كثير عن، الأوزاعي و هو غريب فإن الأوزاعي كثير الرُّوَايَة عن يحياى، قال: أخبرنا مسعود بن محمد بن محمد بن الحسن الجرجاني، قال: أخبرنا إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجا.
  «ح» وأخبرنا محمد بن عبد الرحمن الغازي، قال: أخبرنا محمد بن محمد القاضي قال أخبرنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس الحنفي، قال: حدثنا عمر بن يونس قال: حدثنا سليمان بن أبي سليمان الزهري، قال: أخبرنا يحياى بن أبي كثير قال: حدثني عبد الرحمن بن عمرو قال: حدثنا شداد بن عبد الله أبو عمار قال سمعت واثلة بن الأسقع يقول: «والله لا أزال أحب علياً #، وحسناً وحسيناً، وفاطمة، $ بعد إذ سمعت رسول الله ÷ يقول فيهم ما قال ولقد رأيتني يوما وقد رأيت رسول الله ÷ وهو في منزل أم سلمة ^