(باب العمرة)
  ومن قال أن التمتع أفضل دليله انه المذكور صفته بقوله {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ}[البقرة: ١٩٦] الآية
  قلت وبالله التوفيق: ورجح كثير من علماء أهل البيت $ منهم الهادي والقاسم والمنصور بالله أن القرآن أفضل وثبت من نحو عشرين طريقا «ان النبي ÷ حج قِراناً» وللجمع بين الحج والعمرة مع عظم مشقته باستمرار الإحرام وإيجاب الفدية، والسوق، على مختار أئمتنا عليهم.
(باب العمرة)
  هي مشروعة بالاجماع لقوله تعالى {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}[البقرة: ١٩٦]
  ومواقيتها مواقيت الحج لمن لم يكن من أهل مكة ومن كان من أهلها أو ساكناً فيها فميقاته الحل، وصفة طوافها وسعيها كالقدوم يعقبه حلق أو تقصير مستكملان، وإن كان أصلع أمَّر الموسى على رأسه.
  في شرح الأحكام قال أخبرنا الطحاوي قال: أخبرنا علي بن شيبة قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: حدثنا داوود بن عبد الرحمن عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال «اعتمر رسول الله ÷ أربع عمر، عمرة الحديبية، وعمرته من العام المقبل، وعمرته من الجعرانة، وعمرته مع حجته. وحج حجة واحدة».
  وهي: سنة: في الشفا روى زيد بن علي عن آبائه عن علي $ «أته قال: قيل يا رسول الله العمرة واجبة مثل الحج؟ قال: لا ... ولكن لأن تعتمر خير لك»
  وفيه عن جابر قال «سأل رجل رسول الله ÷ عن الصلاة والحج أواجب؟ قال: نعم وسأله عن العمرة أواجبة مثل الحج؟ قال: لا ... ولأن تعتمر خير لك».