[تحليل المملوكات]
  في أمالي أحمد بن عيسى @ قال: حدثنا محمد أنبأنا محمد بن عبيد عن حفص بن غياث عن أشعث عن عدي بن ثابت قال: حدثنا أصحابنا عن البرا بن عازب أن خالاً له مر به ومعه لواء فقال «بعثني رسول الله ÷ إلى رجل تزوج امرأة أبيه أقتله».
  وقال في الشفا: وذكر الحاكم في تفسير القرآن ما معناه
  أنه حرم امرأة الجد أب الأب وأب الأم وإن علا من الجهتين جميعا، وكذلك يحرم على كل ولد وإن سفل، ثم قال: وهذا مما لا خلاف فيه، يزيده وضوحاً أن الحسن والحسين أبناء رسول الله ÷. دليله آية المباهلة في قوله تعالى {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ}[آل عمران: ٦١].
  أجمع الموالف والمخالف على أن من دعا من الأبناء كان هو الحسن والحسين وهما ابنا بنته، وأنهما كانا يظهران على زوجات النبي ÷، ولأن ابن البنت من الذرية، بدليل قوله تعالى {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ}[الأنعام: ٨٤] الى قوله تعالى {وَعِيسَى}[الأنعام: ٨٥] فأجرى عيسى مجري داود وسليمان ونحوهما وهما أولاد ابنه وعيسى ولد ابنة عمران. فكيف يجوز أن يتحلل حليلة ابنه الذي هو من ذريته، وهذا واضح والحمد لله.
[تحليل المملوكات]
  وقال تعالى {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}[النساء: ٢٤].
  في أمالي الإمام أحمد بن عيسى: وحدثنا محمد قال: وحدثنا عثمان بن أبي شيبة عن جرير عن أشعث عن شيخ من أهل البصرة عن أبي الخليل عن أبي سعيد الخدري قال: «لما أصبنا سبايا أهل أوطاس أصبنا نساء يعرف أنسابهن وأزواجهن، فأمسكنا عنهن، فنزلت هذه الآية: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}[النساء: ٢٤].
  وبه قال: وحدثنا محمد قال: وحدثنا عثمان عن محمد بن الحسن قال: وحدثنا شريك عن سالم قال: حدثني الحسن الجرجاني عن الضحاك بن مزاحم قال «سألت ابن