- {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ٧٤}⁣[الفرقان].

  - {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ١٩}⁣[النمل].

  - {رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ٤ رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ٥}⁣[الممتحنة].

فائدة في فضل القرآن في الصلاة:

  في الحديث الصحيح: «قرآن في صلاة أفضل من قرآن في غير صلاة، والقرآن في غير الصلاة أفضل من الذكر، والذكر أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصيام، والصيام جنة».

فائدة في الطهور:

  حديث المجموع: «مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم».

  شبه الصلاة بالدار المغلقة على طريقة الاستعارة بالكناية، وقرينتها المفتاح، والمعلوم أنه لا يصح ولا يتأتى دخول الدار المغلقة في العادة إلا عن طريق المفتاح، فمن هنا دل الحديث على اشتراط الطهور لصحة الصلاة.

فائدة (الدعاء بعد الصلاة)

  استنكر ابن الأمير في (سبل السلام) الهيئة التي يفعلها الناس في الدعاء بعد السلام من الصلاة بأن يبقى الإمام مستقبل القبلة والمؤتمون خلفه يدعو ويدعون، وذكر عن ابن القيم أن ذلك لم يكن من هدي النبي ÷، ولا روي عنه في حديث صحيح ولا حسن. اهـ.

  قلت: قد أمر الله تعالى بالدعاء والذكر في كتابه أمراً مطلقاً لم يقيده تعالى بهيئة ولا حالة ولا وقت ولا مكان، بل أطلق ذلك لعباده إطلاقاً، فقال سبحانه: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ}⁣[آل عمران ١٩١]، {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا