[علم أصول الفقه علم اقتضاه القرآن]
  - وكلمات تحذف لنفس الغرض.
  - وفيه الحقائق اللغوية والحقائق الشرعية والدينية، وفيه المجازات اللغوية والشرعية والدينية، وفيه الكنايات والرموز والتلويح، وفيه الظاهر والمؤول، وفيه ... ، وفيه ... إلخ.
  وقد كان العرب الذين نزل عليهم القرآن يعرفون ذلك كله بغير تعب، ولا يحتاجون في معرفة ذلك وفهمه إلا إلى الذكاء، وجودة الفهم وصفاء الذهن، وإمعان النظر والتأمل.
  ومع طول الزمان ضاعت اللغة العربية (لغة القرآن)، فصنف العلماء الكتب الكثيرة في معرفة لغة العرب، وصنفوها إلى أصناف:
  - علم النحو والإعراب والتصريف.
  - علم البلاغة.
  - علم مفردات اللغة.
  وإنما وضعوا ذلك لأن معرفة الكتاب الكريم والسنة النبوية لا تتم كما ينبغي إلا بالمعرفة الراسخة بتلك العلوم.
  - ثم أخذوا من علوم اللغة العربية الثلاثة التي ذكرناها ما تدعو إليه الحاجة الماسة لاستنباط الأحكام القرآنية والنبوية، وأفردوه بالتأليف ليسهل معرفتها على الطالب لها وسموا ذلك (أصول الفقه).
[علم أصول الفقه علم اقتضاه القرآن]
  علم أصول الفقه علم اقتضاه القرآن، وذلك لأن فيه:
  ١ - أحكام عامة مثل: {كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ}[البقرة: ١٦٨] فيعم ما على الأرض من حيوان ونبات.