فائدة (حكم التصوير والصور)
  وعلى هذا فما كان كذلك فليس من السحر ولا من الكهانة والتنجيم غير أنه لا يجوز الاعتماد على ذلك ولا العمل عليه.
فائدة (الصور)
  في الأزهار: ويجب أن يغير تمثال حيوان كامل مستقل، وفي حاشية في التاج المذهب تعليقاً على هذا: فعلى هذا إذا كان جسم التمثال صغيراً بحيث لا يعيش مثله فإنه لا يجب تغييره؛ إذ هو غير كامل مستقل. اهـ.
  وفي التاج ما معناه: إن الصور المطبوعة ليست من الصور التي جاء النهي عنها.
فائدة (حكم التصوير والصور)
  في المهذب: ولا يجوز تصوير الحيوان، ويجوز تملّك التصاوير.
ما يدفع للظلمة على وجه التَّقِيَّة
  في حواشي شرح الأزهار: مسألة: قال المنصور بالله # في المهذَّب: إن ما يجمع للظلمة على وجه التقيَّة والمدافعة فهو جائز إن لم يمكن دفعهم إلا به، ويجوز أخذه من الضعيف والقوي مع الرضا والكراهة، ومتولي ذلك يتحرى جهده من شيخ أو رئيس، ولا يحيف، وما وقع من غير اعتماد فلا حرج.
  وقريب من ذلك في معيار النجري، وذكره الهادي # في مسائل الطبريين، لكن المشهور من المذهب أنه لا يكره أحداً إلا الإمام أو نائبه. اهـ تكميل لفظًا.
  وفي البيان: الظاهر من المذهب أنه لا يجوز إلا برضاه. تمت (é). انتهى من الحواشي(١).
  قلت: ويمكن الاستدلال على ذلك بقوله تعالى: {إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ}[الأنعام ١١٩]، {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}[النحل ١٠٦]، {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا}[البقرة ٢٣٩].
  وقد وضع العلماء قاعدة كلية مأخوذة من هذه الآيات ونحوها، وهي: (عند
(١) شرح الأزهار ٤/ ٥٣٠.