طبقات أئمة الزيدية
  الناصر الأطروش، والإمام الهادي يحيى بن الحسين وولداه محمد وأحمد.
والطبقة الثانية:
  تبتدئ من حيث انتهت الطبقة الأولى، وتنتهي بالإمام الشهيد أحمد بن الحسين صاحب ذيبين.
  وقد لمع في هذه الطبقة الإمام أبو العباس الحسني، والإمام المؤيد بالله، والإمام أبو طالب، والقاسم العياني وولده الحسين، وأحمد بن سليمان، وعبدالله بن حمزة، والإمام الشهيد أحمد بن الحسين صاحب ذيبين.
والطبقة الثالثة:
  تبتدئ من حيث انتهت الثانية، وتنتهي بالإمام القاسم بن محمد وولداه المؤيد بالله والمتوكل على الله، وقد لمع في هذه الطبقة: الحسن والحسين ابنا بدر الدين، والمطهر بن يحيى، وولده محمد، والمؤيد بن أحمد، وعلي بن المؤيد، وعز الدين بن الحسن، وولده الحسن، وشرف الدين، والقاسم بن محمد وولداه المؤيد والمتوكل.
والطبقة الرابعة:
  تبتدئ من حيث انتهت الثالثة وتنتهي بعلي بن محمد العجري ومجدالدين المؤيدي والحسين بن يحيى الحوثي.
  وقد عاصرت هؤلاء الثلاثة، وعرفتهم حق المعرفة، وأخذت عنهم جميعاً، وهؤلاء الثلاثة ممن لمعوا في طبقتهم، وقد لمع قبلهم في هذه الطبقة الإمام محمد بن القاسم الحوثي، والمنصور، والمتوكل، وأحمد بن هاشم.
  وقد كانت ظروف هذه الطبقة قاسية؛ لجبروت الاحتلال التركي لبلاد الزيدية، ثم قيام ثورة الجمهورية، فلم تسمح الظروف الخانقة لبروز علماء أهل البيت وظهورهم.
  - وتصنيف هذه الطبقات الأربع هو حسب تصوري، ويمكن لغيري أن يصنف غير هذا التصنيف، ويرتب غير هذا الترتيب، ويعدد في كل طبقة