دعاء الأرق
دعاء الأرق
  روى الطبراني عن زيد بن ثابت قال: أصابني أرق من الليل فشكوت ذلك إلى رسول الله ÷، فقال: «قل: اللهم غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حي قيوم، يا حي يا قيوم أنم عيني، وأهدئ ليلي» فقلتها فذهب عني. انتهى من تفسير ابن كثير سورة الروم.
[اسم الله الذي إذا دعي به أجاب]
  روى النسائي أن رجلاً قال في دعائه: «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك»، فقال النبي ÷ لأصحابه: «تدرون بم دعا؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»، انتهى مختصراً.
[فائدة: اسم الله الأعظم]
  في حديث ذكره الإمام أحمد بن هاشم ¦ في السفينة عن أمالي المرشد بالله ¦: «اسم الله الأعظم في قوله تعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ١٦٣}[البقرة]، وفي فواتح سورة آل عمران: {الم ١ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ٢}» أو كما قال.
  قلت: المذكور من أسماء الله الحسنى في هاتين الآيتين خمسة أسماء هي: الله، الرحمن، الرحيم، الحي، القيوم.
  فالأسماء الأوَل التي هي: الله، الرحمن، الرحيم - قد يستدل على عظم شأنها وشريف منزلتها عند الله تعالى بمجيئها في أول كل سورة في القرآن غير سورة براءة.
  ويمكن أن يستدل بما جاء بكثرة عن النبي ÷ في فضل آية الكرسي على عظم شأن الاسمين الأخيرين.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى عن علي # قال: (﷽