٣٧ - والحكمة كالشجرة عروقها الطاعة وثمرها البلاغة.

  ٣٨ - وأصل البر اللطف، وفروعه النصفة.

  ٣٩ - وأصل العقوق قلة النصفة، وفرعه الجفاء.

  ٤٠ - وأصل الحمق قلة العقل، وفرعه العجب في النفس.

  انتهى من الحدائق الوردية.

[علي بن العباس]

  علي بن العباس: هو من فقهاء الهادي #، وقيل: من أهل البيت $، وقيل: إنه أحرز علم اثني عشر إماماً، وكان يضرب به المثل في الزهد والورع، وقبره في حوث مشهور مزور. انتهى من حاشية شرح الأزهار.

[من هامش كتاب الإمام جعفر الصادق]

  في هامش كتاب (الإمام جعفر الصادق): في سنة ٤١٢ هـ صدر مرسوم في بغداد كفَّر به الخليفة القادر بالله المعتزلة وأمر باستتابتهم.

[من كلام الإمام القاسم العياني في التأويل وغيره]

  من كلام الإمام القاسم بن علي العياني #: (أصل التأويل أول الخبال، والاختلاف في الأئمة أول الضلال، والاعتماد على غير الذرية أول الوبال).

  (الراغب في عدونا كالزاهد فينا، المحسن إلى عدونا كالمسيء بنا، الشاكر لعدونا كالذام لنا). انتهى من الحدائق الوردية.

  (أصل العلم مع السؤال، وأصل الجهل مع الجدال، العالم في غير علمنا كالجاهل بحقنا).

  (الخاذل لنا كالمعين علينا، المتخلف عن داعينا كالمجيب لعدونا).

  (معارضنا في الحكم كالحاكم بغير الحق علينا، المفرق بين الأئمة الهادين كالمفرق بين النبيين، هنا أصل الفتنة يا جماعة الشيعة). انتهى من الحدائق.