[الفتن]
  التي حملت الناس على التدين بدينهم.
  واليمن وإن حاولت الفتن دخوله فسرعان ما تضمحل وتذوب كفتنة علي بن الفضل والمطرفية وأشباهها.
  وفي كتاب الفتن بسنده عن كعب: «طُوبَى يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ الْعُظْمَى لِحِمْيَرَ وَالْحُمَيْرَاءِ، وَاللَّهِ لَيُعْطِيَنَّهُمُ اللَّهُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ، وَإِنْ كَرِهَ النَّاسُ».
  وفيه بسنده عن النبي ÷: «قَيْسٌ فُرْسَانُ النَّاسِ يَوْمَ الْمَلَاحِمِ، وَالْيَمَنُ رَجَاءُ الْإِسْلَامِ».
  وفيه عن النبي ÷: «إنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَعَدَنِي فَارِسَ، ثُمَّ الرُّومَ، ثُمَّ نِسَاءَهُمْ أَبْنَاءَهُمْ وَلَأْمَتَهُمْ وَكُنُوزَهُمْ، وَأَمَدَّنِي بِحِمْيَرَ أَعْوَانًا».
  ***
  النرد: لعبة تعرف في غير اليمن بلعب الطاولة. انتهى حواشي التاج.
[الفتن]
  تتنوع الفتن وتتلون على ألوان مختلفة.
  والفتن المرادة هنا هي الأسباب التي تؤدي إلى خروج المكلف من الحق إلى الباطل، فتزيين الشيطان للمكلف فعل الباطل فتنة، وعلماء السوء فتنة، وإغراء المكلف بالمال فتنة، وكثرة أهل الباطل، وقلة أهل الحق فتنة، والسلطان فتنة، وكثرة المال فتنة، وقلته فتنة و ... إلخ.
[علامة قوي الإيمان من ضعيفه]
  هناك علامة يعرف بها قوي الإيمان من ضعيف الإيمان وهي علامة استقرأتها في كثير من الناس بنفسي وهي: أنك إذا أخبرت الرجل بحدوث ضلالة في الدين بين طلبة العلم مثلاً، وأنها صادفت رواجاً ونَفَاقاً، وشرحت له نوع الضلالة التي يتفق أهل البيت وعلماء الزيدية على أنها ضلالة مهلكة، وتبين له خطورتها من حيث حدوثها بين طلبتنا وفي مدارسنا ورواجها بينهم؛ فإنك تجد