حكم النظر إلى محاسن المرأة الكافرة
التفكير في فعل مُحَرَّم
  سؤال: إذا تعمد الرجل التفكير في فعل محرم كأن يتصور في نفسه أنه يلاعب امرأة جميلة معينة، وذلك عندما يريد أن يجامع امرأته وذلك من أجل أن يحرك بذلك شهوته، وكذلك إذا نظر إلى صور النساء في التلفزيون من أجل هذا الغرض؛ فما هو الحكم في ذلك؟
  الجواب والله الموفق والمعين: أن ما ذكر في السؤالين مما ينبغي أن يترفع المسلم عنه وأن يتجنبه؛ لما جاء في الحديث: «المؤمنون وقافون عند الشبهات»، «الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات» ... إلخ أو كما قال، ومثل ذلك من الأمور المشتبهة؛ بدليل أن الله تعالى قد حرم في كتابه وعلى لسان رسوله ÷ الأسباب الداعية إلى الوقوع في معصية الزنا؛ فحرم الخلوة بالأجنبية، وأمر بغض البصر والاستئذان عند دخول البيوت، وأمر النساء بستر عيهن بالسكوت وعوراتهن بالبيوت، ونهى ÷ عن إتباع النظرة النظرة، ونهاهن عن إظهار زينتهن حتى عن أن يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن.
  ثم حرم تعالى سماع الغناء لمصالح، منها: أنه يحرك الشهوة ويثيرها حتى قالوا: إنه ما استنزلت عفيفة عن عفتها بمثل الغناء إلى غير ذلك، وما نحن فيه قريب من ذلك، وكون فعل ما ذكر في السؤال لغرض يتعلق بالزوجة لا يبرر ذلك.
  هذا، والغرض فيما ذكرنا هو أن في المسألة شبهةً جديرٌ بالمسلم اجتنابها والترفع عنها.
حكم النظر إلى محاسن المرأة الكافرة
  سؤال: ما هو حكم النظر إلى محاسن المرأة الكافرة؟
  الجواب والله الموفق: قد أراد الله سبحانه وتعالى أن يسد الأبواب المؤدية إلى الفتنة، وأن يوصد منافذ الشيطان التي يأتي من خلالها ليوقع المكلفين في الحرام؛ فأمر الله تعالى المؤمنين والمؤمنات بغض أبصارهم، وأمر تعالى المؤمنات بالعفة،