[دعاء للخروج في طاعة الله]
  ٣ - الاستغفار للميت المسلم حين يصلى على جنازته.
  أما الاستغفار لمن سوى من ذكرنا فهو مندوب إليه ومشروع، ولا دليل على وجوبه، وقوله تعالى: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}[محمد: ١٩]، فهو خطاب للنبي ÷ أمره الله تعالى بالاستغفار؛ لأن شفاعته عند الله مقبولة؛ لما له من الكرامة العظيمة والمنزلة الرفيعة، فأمر به النبي ÷ لأجل هذه الخصوصية، ولا توجد هذه الخصوصية في غيره.
  وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا ...}[الحشر: ١٠]، حكاية حكاها الله تعالى عن أولئك، ولا تدل على الوجوب، وهكذا حكاية الله تعالى لاستغفار إبراهيم ونوح @ فليس فيهما ما يدل على الوجوب، وهكذا حكاية الله تعالى لاستغفار الملائكة للمؤمنين، فكل ذلك لا يدل على الوجوب.
[دعاء للخروج في طاعة الله]
  من خرج في طاعة الله فقال: (اللهم إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياءً ولا سمعة، ولكني خرجت ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك، فأسألك بحقك على جميع خلقك أن ترزقني من الخير أكثر مما أرجو، وتصرف عني من الشر أكثر مما أخاف). انتهى.
[أذكار وأدعية عظيمة]
  (اللهم إني أعوذ بك من الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك، وأعوذ بك أن أقول زوراً، أو أغشى فجوراً، أو أكون بك مغروراً، وأعوذ بك من شماتة الأعداء، وعضال الداء، وخيبة الرجاء، وزوال النعمة، وفجاءة النقمة).
  (اللهم اجعل العافية لي شعاراً ودثاراً وجُنَّة دون كل بلاء).
  وروى أحمد بن حنبل بسنده عن أبي ذر ¥ قال: أمرني خليلي ÷ بسبع: أمرني بحب المساكين والدنو منهم، وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من