من ثمار العلم والحكمة فتاوى وفوائد،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

الحزب المبارك

صفحة 353 - الجزء 3

  أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ}⁣[لقمان: ٢٧].

  وهذا المعنى قريب ومناسب للمقام، وذلك أن علم الله تعالى قد أحاط بكل شيء؛ فناسب أن يستعيذ الإنسان من شر كل شيء أحاط به علم الله تعالى.

  ومن هذا المجاز أيضاً قوله تعالى: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ١٠٩}⁣[الكهف].

الحزب المبارك

  من طبقات الزيدية عن الكينعي ¥: يقرأ الفاتحة عشراً ثم يقول:

  «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فضلاً من الله ونعمة، شكراً من الله ورحمة، الحمد لله على التوفيق، ونستغفره في كل تقصير، غفرانك ربنا وإليك المصير، سبحان الله العلي الأعلى الوهاب، سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، سبحانك ما عرفناك حق معرفتك، سبحانك ما قدرناك حق قدرك، أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيءٍ قدير (ثلاث مرات) وإليه المصير، لا إله إلا الله الملك الحق المبين (مرتين) لا إله إلا الله أرحم الراحمين، لا إله إلا الله أكرم الأكرمين، لا إله إلا الله حبيب التوابين، لا إله إلا الله غياث المستغيثين، لا إله إلا الله الملك الجبار، لا إله إلا الله الواحد القهار، لا إله إلا الله الحكيم الحليم الستار، لا إله إلا الله العزيز الغفار، لا إله إلا الله أبداً حقاً حقاً، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً، لا إله إلا الله تلطفاً ورفقاً، لا إله إلا الله تعبداً ورقاً، لا إله إلا الله قبل كل شيء، لا إله إلا الله بعد كل شيء، لا إله إلا الله يبقى ربنا ويفنى كل شيء، لا إله إلا الله المعبود بكل مكان، لا إله إلا الله المذكور بكل لسان، لا إله إلا الله المعروف بالإحسان، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ولا شيء بعده، لا إله إلا الله له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو