[الترويح عن القلوب]
  الله فقد استغفر وإن لم يحرك به لسانه، وقرأ: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ ...} الآية [البقرة: ٢٨٤].
  - المعروف زكاة النعم، والشفاعة زكاة الحياة، والعلل زكاة الأبدان، والعفو زكاة الظفر، وما أديت زكاته فهو مأمون السلب.
[الترويح عن القلوب]
  - حديث: «روحوا القلوب ساعة بعد ساعة؛ فإن القلوب إذا كلّت عميت».
  - عن علي #: (أجموا هذه القلوب، والتمسوا لها طرف الحكمة فإنها تمل كما تمل الأبدان).
[من كلام الحكماء]
  في كتاب «كشف الريبة في أحكام الغيبة»: روي أن رجلاً تبع حكيماً سبعمائة فرسخ في سبع كلمات، فلما قدم عليه قال: إني جئتك للذي آتاك تعالى من العلم، أخبرني عن السماء وما أثقل منها؟ وعن الأرض وما أوسع منها؟ وعن الحجارة وما أقسى منها؟ وعن النار وما أحر منها؟ وعن الزمهرير وما أبرد منه؟ وعن البحر وما أغنى منه؟ وعن اليتيم وما أذل منه؟
  فقال الحكيم:
  البهتان على البريء أثقل من السماوات.
  والحق أوسع من الأرضين.
  والقلب القانع أغنى من البحر.
  والحرص والحسد أحر من النار.
  والحاجة إلى القريب إذا لم ينجح أبرد من الزمهرير.
  وقلب الكافر أقسى من الحجارة.
  والنمام إذا بان أمره أذل من اليتيم.