باب في الأوقات
باب في الأوقات
فوائد من حواشي شرح الأزهار حول الصلاة والوقت
  - من خشي± فوت الوقت إن اشتغل بالأذان أو الإقامة تركهما(١).
  - ولا ينافي± التعجيلَ الاشتغالُ بقضاء الحاجة، والسواك، والطهارة، والتنفل المعتاد قبل الفريضة، وانتظار الجماعة إلى نصف وقت الاختيار، إلا في المغرب(٢). (é).
[فائدة حول وقتي الفجر والعصر]
  في الحديث: «من أدرك ركعة من الفجر قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها»، «ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدركها».
  ظاهر ذلك دليل على قول أهل المذهب: إنه لا بد لإدراك الصلاة من إدراك ركعة كاملة بقراءتها و ... إلخ؛ لأنه اشترط في الحديث إدراك ركعة، والركعة اسم للركعة المشتملة على القراءة و ... إلخ، هذا هو الظاهر المتبادر.
  وقد يقال: يلزم على مقتضى كلام أهل المذهب ألا يشترط أن تكون الركعة بكامل القراءة؛ لأنه لا يتعين وجوب القراءة في الركعة الأولى.
[بم يعرف دخول وقت المغرب؟]
  سؤال: بماذا يعرف دخول وقت المغرب؟ ومتى ينتهي وقته الاختياري؟
  الجواب: يعرف دخول وقت المغرب:
  ١ - بظهور كوكب ليلي، ويعرف كون الكوكب ليلياً بأن يرى في نصف السماء الشمالي.
  ٢ - بأن يظهر سواد في مشارق الشمس.
  ٣ - أن يظهر نور القمر بأن يكون له على وجهها سطوع.
(١) شرح الأزهار ١/ ٢٢٥.
(٢) شؤح الأزهار ١/ ٢١١.