علوم الإسلام وكتبه
  جاءت به المعتزلة والأشعرية فردوا باطلها، وأيدوا ما وافق الحق منها.
  وألفوا في كل ذلك مؤلفات خارجة عن الحصر، يذكرون فيها مذاهب الناس على التفصيل، ويذكرون حجة كل قول، ثم يذكرون بعد ذلك الحق الذي يقوله أهل البيت $، ويدعمونه بالحجج الواضحة، ويردون على كل ما خالفه بالردود والحجج الواضحة.
علوم الإسلام وكتبه
  القرآن هو منبع العلوم الإسلامية وهو الكتاب الأول في كتب الإسلام، وقد كانت صدور المؤمنين في عصر النبي ÷ هي كتبهم، فقد كانوا يعتمدون في حفظ العلم على صدورهم، ولم يجمعوا القرآن الكريم في المصحف إلا بعد موت النبي ÷ حين رأى الصحابة حفظة القرآن يتهافتون صرعى في حروب الردة.
  أما السنة فلم يكتبوها إلا في القرن الثاني، وأول كتاب كتب في السنة هو مجموع الإمام زيد بن علي @، ثم كتب الناس في السنة، وصنفوا في التفسير والتأريخ وعلم الكلام وفي غير ذلك، وكل ذلك في القرن الثاني.