[فائدة في السنا]
  وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ١}[النساء]، وقرأ الآية التي في الحشر: {وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}[الحشر: ١٩]، تصدق رجل من ديناره من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره، حتى قال: ولو بشق تمرة»، قال: فجاء رجل من الأنصار بصرّة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت، ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب، حتى رأيت رسول الله ÷ يتهلل وجهه كأنه مذهبة، فقال رسول الله ÷: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيء» انفرد بإخراجه مسلم.
  انتهى من تفسير ابن كثير عند تفسير قوله تعالى في سورة الحشر: {وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}[الحشر: ١٨].
[فائدة في السنا]
  في الترمذي حديث: «لو أن شيئاً كان فيه شفاء من الموت لكان في السنا».
[توثيق أهل الحديث لمبغضي أهل البيت]
  من تهذيب التهذيب:
  - لمازة بن زياد الأزدي: مدحوه ووثقوه، وكان يشتم علي بن أبي طالب. اهـ تهذيب التهذيب.
  - محمد بن زياد الألهاني: ثقة مأمون، اشتهر عنه النصب كحريز بن عثمان.
  - ميمون بن مهران الجزري الفقيه: مدحوه كثيراً ووثقوه، وكان يحمل على علي بن أبي طالب. اهـ تهذيب التهذيب.
  - نعيم بن أبي هند الأشجعي: وثقوه، وكان يتناول علياً ¥. اهـ تهذيب التهذيب.
  - الهيثم بن الأسود النخعي: وثقوه، وكان عثمانياً، منحرفاً عن علي، وهو أحد من شهد على حجر بن عدي. من تهذيب التهذيب.