في صدقة الفطر
  نعم، ما جعل الله تعالى من الفضل في تلك الليالي والأيام والأوقات هو نعمة من الله تعالى وفضل عائد على المكلفين، تتضاعف فيه الأرباح والمكاسب، ويحضون فيها بسعة المغفرة، والدخول في واسع الرحمة.
[أفضل العبادات للعامي في ليالي رمضان]
  سؤال: ما هو الأفضل للعامي من أعمال العبادات في ليالي شهر رمضان؟
  الجواب: إذا كان هناك من يقوم على تعليم العوام كما هو الحال في مسجد آل عامري فالأولى بالعامي أن يتعلم عنده قراءة بعض قصار السور والفاتحة قراءة متقنة، ويتعلم الصلاة، فإذا قامت الموعظة في المسجد استمع إليها، ثم بعد ذلك يسأل عن مسائل دينه الذي يحتاج إليه في الطهارة والصلاة والزكاة والصيام، وإذا كان من أهل التجارة سأل عما يشتبه عليه من المعاملات و ... إلخ.
  فإذا انتهى الواعظ من موعظته والمعلم من تعليمه - توضأ وصلى نافلة الليل وهي ثماني ركعات، كل ركعتين بتسليمة، ثم يصلي الوتر ثلاث ركعات، فإذا فرغ من ذلك ذكر الله تعالى بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والصلاة على النبي وآله ÷ والاستغفار.
في صدقة الفطر
  قال في المنحة: وقد ثبت عند البخاري أنهم كانوا يعطونها قبل الفطر بيوم أو يومين. اهـ.
  وقال في الأزهار في صدقة الفطر: وإنما تلزم من ملك له ولكل واحد قوت عشر غيرها. اهـ
  قلت: جاءت الروايات بأن صدقة الفطر تلزم الغني والفقير و ... إلخ، وبناءً على ذلك فتلزم من يملك له ولكل من يعوله ما يغنيهم يوم الفطر، فإذا ملك زيادة على ذلك أخرجها.
  وإنما قلنا ذلك لأنه جاء في الحديث الأمر بإغناء المساكين في ذلك اليوم عن