مسؤولية المرأة في الإسلام
فوائد هامة للنساء
مسؤولية المرأة في الإسلام
  ١ - وكل الله تعالى إلى المرأة مسؤولية الحمل والرضاع، وحضانة أولادها وتربيتهم، ونظافة أبدانهم وملابسهم ومراقدهم، وإعداد الطعام لهم وما يلحق بذلك.
  ٢ - إدارة أعمال بيت زوجها.
  ٣ - إعداد الحاجات الخاصة بزوجها داخل البيت.
  ٤ - القيام على حفظ مال زوجها.
  ٥ - ومن أعمال المرأة التي قد تعرض لها تمريض الزوج أو بعض أولادها، أو تمريض أمها أو تمريض أبيها أو بعض أقاربها.
  ٦ - قد يكون للمرأة بعد قيامها بتلك المسؤوليات وقت فراغ فيمكنها في ذلك الوقت أن تدرس أو تدرس، وذلك في مكان يليق بصيانة المرأة وسترها.
  - وهذه الأعمال التي ذكرناها أعمال هامة وجليلة تستغرق وقت المرأة كله، ولا تقل هذه الأعمال التي تعملها المرأة في بيت زوجها عن أهمية الأعمال التي يقوم بها الرجل، فأهمية الأعمال الموكولة إلى المرأة تساوي الأعمال الموكولة إلى الرجل في الأهمية والمكانة والنفع؛ فإن الحياة الاجتماعية السعيدة والوصول بها إلى آمالها لا يتم كما ينبغي إلا تحت رعاية ركنين هما الأب والأم، فإذا غابت رعاية الأم أو رعاية الأب لم يحصل ذلك.
  بل إن الأطفال الذين هم الجيل المستقبل يتعرضون لمفاسد وآفات خلقية معقدة ينتج عنها ويلات اجتماعية وآثار هدامة.
  - خلق الله تعالى الرجل لغرض، وخلق الأنثى لغرض، وجعل كلاً منهما على بنية وطبيعة وفطرة تتناسب مع الغرض الذي خلق من أجله، فمن الجهل الفاحش أن نوظف أياً منهما في غير ما خلق له من الوظائف.