وهو عبادة خفية بين العبد وربه لا يطلع عليها إلا الله تعالى؛ لذلك جاء فيه من حديث قدسي: «إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به».

  وفيه أنه عبادة حولية أي أنه يتكرر وجوبه على المسلمين بتكرر الأحوال فيجب في كل سنة مرة - أي شهر -.

  والله تعالى غني عن صيام عباده وإنما كلفهم به لما لهم فيه من المصالح والمنافع الدينية والدنيوية.

  أما المصالح الدنيوية فمنها ما ذكرنا سابقاً من تجدد الصحة والعافية والنشاط والقوة، وأنه وسيلة من وسائل الصحة والعافية، ومنها ... ، ومنها ... إلخ.

  وأما المصالح الدينية فما يحصل به من الإقبال على ملازمة التقوى، وتنوير القلب، وتزكية النفس، ومغفرة الله ورحمته وعفوه.

[من فوائد الزكاة]

  الزكاة: عبادة مالية يتميز بها صادق الإيمان من كاذبه، وبها يستغني فقراء المسلمين ومساكينهم، وبها تقوم دولتهم، ويشتد سلطانهم، وبها تحفظ بلاد المسلمين، وبها يدفع العدو، ويقاتل الكفار، وتقام الشرائع والأحكام، وبها تأمن الطرق، وتحيا المصالح العامة للمسلمين من المدارس والمصحات والطرق والمناهل، و ... إلخ، وبها ... ، وبها ... إلخ.

  وفيها زوال العداء بين الفقراء والأغنياء، وحصول المودة والرحمة بينهم، وفيها ... ، وفيها ... إلخ.

[متى تجب الصلاة على النبي ÷]

  سؤال عن الصلاة على النبي ÷ هل تجب كلما ذكر ÷؟

  الجواب والله الموفق والمعين: أن الصلاة على النبي ÷ واجبة كما دلت عليه آية الأحزاب، ولا خلاف في وجوب الصلاة عليه ÷ في الجملة، وقد وردت السنة بوجوب الصلاة على النبي ÷ في الصلاة، وتجب أيضاً في خطبة الجمعة، وهذا بيان لما جاء في آية الأحزاب.