[إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة]
[إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة]
  في الترمذي حديث: «إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء» فقيل: وما هن يا رسول الله؟
  قال: «إذا كان المغنم دولاً، والأمانة مغنماً، والزكاة مغرماً، وأطاع الرجل زوجته وعق أمه، وبر صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأُكرِم الرجل مخافة شره، وشُربت الخمور، ولُبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها؛ فليرتقبوا عند ذلك ريحاً حمراء أو خسفاً أو مسخاً» اهـ.
  قلت: كل ذلك قد وقع إلا لعن آخر هذه الأمة أولها فلم يظهر بشكل عام.
  وارتفاع الأصوات في المساجد هو باستعمال مكبر الصوت.
[كلام للنسائي ينتقد فضائل معاوية]
  في ترجمة النسائي المكتوبة في صدر سننه ما لفظه: خرج الإمام النسائي من مصر سنة ٣٠٢ هـ إلى دمشق فسأله أصحاب معاوية من أهل الشام تفضيله على علي كرم الله وجهه، فقال: ألا يرضى معاوية رأساً برأس حتى يفضل علياً!
  وسألوه أيضاً عما يرويه لمعاوية من فضائل؛ فقال: ما أعرف له فضيلة إلا «لا أشبع الله بطنه»! فما زال به أهل الشام يضربونه في خصيتيه بأرجلهم حتى أخرجوه من المسجد، ثم حمل إلى الرملة فمات بها. اهـ
  قلت: الغالب على أئمة الحديث التشيع الغالي في معاوية، والمبالغة في فضله وتفضيله، ويظهر من كلام النسائي في معاوية أنه غير موافق لهم في معاوية.
[الجيش الذي يغزو الكعبة]
  في البخاري: «يغزو جيش الكعبة فيخسف بهم».
  وفيه: «كأني به أسود أفحج يقلعها حجراً حجراً».
  وفيه: «يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة». اهـ