الإدبار:
  وقد يكون القبول والحظ بسبب من المكلف كان يكون براً بوالديه، وَصُوْلاً لأرحامه، محسناً إلى الإيتام والمساكين والجيران، وإلى الناس عموماً، فيثيبه الله ويجزيه على ذلك بكثرة المال والبركة فيه.
الإدبار:
  وهكذا الإدبار قد يكون بسبب وبغير سبب، ومن أسباب الإدبار كفر النعمة قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ٧}[إبراهيم].
  وقد يكون الإدبار بغير سبب، وذلك أن الله تعالى يبتلي عباده بالخير والشر، ويقلبهم في ذلك قال تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ١٥ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ١٦ ...}[الفجر].
  - والذي يريد الله تعالى من المكلف في كلتا الحالتين هو:
  أما في حالة الإقبال فأن يتلقى النعمة المسداة بالشكر لله، وأن يداوم على حمد الله وشكره والثناء عليه، ولا يغفل عن ذلك، وأن يرى النعمة في نفسه عظيمة.
  والشكر يكون بالقيام بكل ما أمر الله تعالى به والانتهاء عما نهى عنه.
  - وأما في حالة الإدبار فأن يصبر ويسترجع ويرضى عن الله فيما ابتلاه به، ولا يكثر التلهف والتأسف على ما أدبر عنه.
مَجْلِسٌ: فيما جاء في القرآن الحكيم من أحكام البيع
  من المعلوم أن البيع لا يحصل إلا بحصول:
  ١ - بائع عاقل.
  ٢ - مشتر عاقل.
  ٣ - سلعة معلومة.
  ٤ - ثمن محدود.