كتاب النبوة
  - قوله تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ}[الأعراف: ١٥٧]، وقوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ...}[الأعراف: ٣٣].
  - وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ}[النحل: ٩٠].
  - وقوله تعالى: {يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ...}[الاعراف: ١٥٧].
  - وقوله تعالى في آخر آية الوضوء: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[المائدة: ٦].
  - ولا يخفى أن شرائع المعاملات مبنية على مصالح معقولة.
  - وقد اكتشف العلم الحديث الكثير من الأسرار والحِكَم والمصالح التي بنيت عليها الأحكام الشرعية.
  - وبعد، فقد ثبت أن الله تعالى عليم وعدل حكيم وغني غير محتاج، وذلك يقتضي أن لا يكلف الله تعالى عباده من الأعمال ما لا مصلحة لهم في فعله.
  بيان ذلك:
  - أن الله تعالى غني عن أفعال العباد وأعمالهم، غير محتاج إليها على الإطلاق، وأنه عالم أنه مستغن عنها.
  - وأن الله تعالى حكيم، ومن شأن الحكيم أن لا يصدر منه أمر لا حكمة فيه ولا مصلحة، وإلا لم يكن حكيماً.