أصول علم الكلام ومنبعه
  ٢ - التوحيد ونفي الشريك والصاحبة والولد وأن لا إله إلا هو، وفند شبه المشركين والنصارى وغيرهم كل ذلك بدلالات متنوعة وبكثرة كاثرة.
  ٣ - تنزيه الله تعالى عن مشابهة المخلوقات وعن صفات النقص.
  ٤ - العدل في أحكامه وأفعاله.
  ٥ - الجبر والاختيار والإرادة والمشيئة والرضا والكراهة والقضاء والقدر و ... و ... إلخ.
  ٦ - الوعد والوعيد والبعث والحساب والجنة والنار والإيمان والكفر والنفاق والفسق والضلال والهدى، والخلود في النار، والصغائر والكبائر، والإحباط والتكفير، والوزن.
  ٧ - فيه ذكر الأنبياء والرسل والمعجزات والآيات.
  ٨ - وفيه ذكر الخلافة والوزارة والملك والاختيار والاصطفاء وآيات ذلك ودلالاته وآياته وعلاماته.
  ٩ - فيه ذكر أعمال الأنبياء والرسل ومسؤولياتهم.
  ١٠ - فيه ذكر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وشرائطه.
  ١١ - فيه ذكر الأرزاق والآجال حتمها وخرمها.
  ١٢ - وفيه ذكر الأديان والملل والنحل، وذكر المذاهب الخرافية والمذاهب السماوية وذكر الشبه، وفيه ذكر القال والقيل والإيرادات والردود والمجادلة، والشبه والحلول في الإلهيات والوعد والوعيد و ... إلخ.
  فالقرآن هو أصل علم الكلام ومنبعه المعين، كما أن القرآن الكريم قد اشتمل على فنون كثيرة من سائر العلوم منها علم أصول الفقه، ومنها علم الطب، وعلم المنطق وعلم الفلسفة، وعلوم الاجتماع، وعلوم السياسة والحرب والسلم، وعلم الاقتصاد، وعلم الفقه، وعلوم الأخلاق، وعلم التصوف والزهد والورع، و ... و ... ، و ... إلى آخر ما فيه من العلوم وقد عدها السيوطي في كتاب