من ثمار العلم والحكمة فتاوى وفوائد،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

أنواع الدلالة

صفحة 225 - الجزء 3

  · أحكام شرعية معلَّلَة.

  · وأحكام شرعية غير معلَّلة.

  · وفيه التنبيه إلى استعمال القياس واعتماده في استنباط الأحكام الشرعية.

  · وفيه الدليل على أن القرآن العظيم هو أول الأدلة وأعظمها وأقواها، وأن سنة الرسول ÷ القولية والفعلية دليل يجب اتباعه.

  · وفيه تصنيف المؤمنين إلى صنفين:

  ١ - العلماء.

  ٢ - غير العلماء.

  وأن وظيفة العلماء هي العمل بما علموه، ووظيفة غيرهم سؤال العلماء واستفتاؤهم.

  - وتشير آيات القرآن الكريم إلى أن الأدلة الدالة على الأحكام الشرعية تنقسم إلى قسمين: قطعية وظنية، وأن الأحكام الشرعية تنقسم تبعاً لذلك إلى قسمين: قطعية وظنية.

  - وأن لكل من القسمين أحكاماً تخصه.

  - وفيه ما يشير إلى أن الأحكام الظنية تتفاوت في القوة والضعف.

  - وفيه ما يشير أيضاً إلى أن اتباع الراجح أولى من اتباع المرجوح.

  - وأن الخطأ في الأحكام الظنية بعد الاستقصاء في البحث والتحري معفو عنه.

  - وقد تحدثت آيات القرآن أنه كان في أصحاب رسول الله ÷ علماء وغير علماء: {إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ...}⁣[المجادلة: ١١]، وقال سبحانه: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ}⁣[آل عمران: ٧]، وقال سبحانه: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ...}⁣[آل عمران: ١٨].