أنواع الدلالة
  · أحكام شرعية معلَّلَة.
  · وأحكام شرعية غير معلَّلة.
  · وفيه التنبيه إلى استعمال القياس واعتماده في استنباط الأحكام الشرعية.
  · وفيه الدليل على أن القرآن العظيم هو أول الأدلة وأعظمها وأقواها، وأن سنة الرسول ÷ القولية والفعلية دليل يجب اتباعه.
  · وفيه تصنيف المؤمنين إلى صنفين:
  ١ - العلماء.
  ٢ - غير العلماء.
  وأن وظيفة العلماء هي العمل بما علموه، ووظيفة غيرهم سؤال العلماء واستفتاؤهم.
  - وتشير آيات القرآن الكريم إلى أن الأدلة الدالة على الأحكام الشرعية تنقسم إلى قسمين: قطعية وظنية، وأن الأحكام الشرعية تنقسم تبعاً لذلك إلى قسمين: قطعية وظنية.
  - وأن لكل من القسمين أحكاماً تخصه.
  - وفيه ما يشير إلى أن الأحكام الظنية تتفاوت في القوة والضعف.
  - وفيه ما يشير أيضاً إلى أن اتباع الراجح أولى من اتباع المرجوح.
  - وأن الخطأ في الأحكام الظنية بعد الاستقصاء في البحث والتحري معفو عنه.
  - وقد تحدثت آيات القرآن أنه كان في أصحاب رسول الله ÷ علماء وغير علماء: {إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ...}[المجادلة: ١١]، وقال سبحانه: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ}[آل عمران: ٧]، وقال سبحانه: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ...}[آل عمران: ١٨].