[حكم مأثورة]
  فائدة: إذا قيل: علماء الأمصار فهم: سفيان وابن أبي ليلى في الكوفة، والشافعي وابن جريج بمكة، ومالك وابن الماجشون المالكي وعثمان البتي وأبو سوار في البصرة، والأوزاعي بالشام، والليث بن سعيد بمصر. تمت من الحواشي.
  - المراد إذا قيل ذلك في كتب الفقه عند الزيدية.
  من العقد الفريد:
  - أول العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره.
  - كان عطاء بن أبي رباح أسود أعور أفطس أشل أعرج ثم عمي، وأمه سوداء تسمى بركة.
  - وكان الأحنف بن قيس أعور أعرج.
  - ومنه: فمن حَضُوْر شعيب بن ذي مهزم النبي الذي قتله قومه فسلط الله عليهم بختنصر فقتلهم فلم يبق منهم أحد ويقال فيهم نزلت: {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ ١٢ ...} إلى آخر الآيات [الأنبياء]، فيقال: إن قبر شعيب هذا النبي # في جبل باليمن في حضور يقال له ضين ليس باليمن جبل فيه ملح غيره، وفيه فاكهة الشام، ولا تمر به هامة من الهام. انتهى.
[حكم مأثورة]
  من الحكم المأثورة: «تعلموا قبل أن تسودوا». اهـ وذلك أن الرجل إذا ساد اشتغل بحوائج الناس، والنظر في أمورهم، وإصلاح شأنهم، وحل مشاكلهم.
  حكمة: إذا رأيت إنساناً قد أخطأ فلا تعلمه فإنه يتعلم منك ويغضب عليك.
[من أقوال الإمام الشافعي]
  قال الإمام الشافعي: ما أفلح سمين إلا أن يكون محمد بن الحسن.
  قيل: ولم؟ قال: لأن العاقل لا يخلو من إحدى خلتين: إما أن يغتم لآخرته ومعاده، أو لدنياه ومعاشه، والشحم مع الغم لا ينعقد، فإذا خلا من المعنيين