[في مناقشة أهل المذاهب الأخرى]
مناقشة لأحاديث من كتب أهل السنة
[في مناقشة أهل المذاهب الأخرى]
  - الذي يذهب إلى مذهب ينبغي أن يناقش بالحسنى والرفق، وتصريف الحجج والبراهين، ولا ينبغي أن يُجَابَهَ بالطعن عليه، وإغلاظ القول وبذيء الكلام، فإن ذلك لا يرده عن فكره، ولا يبعده عن الغي، ولا يقربه إلى الهدى إلا الرفق والإحسان والحجج والبراهين.
  - وعلى الجملة فهذا الباب هو من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالواجب مراعاة مراتبه، ومن الله التوفيق.
في القنوت
  في البخاري: «وسأل رجل أنساً عن القنوت، أبعد الركوع أو عند فراغ من القراءة؟ قال: لا بل عند الفراغ من القراءة»، وفيه أيضاً عن أنس: «قنت رسول الله ÷ شهراً بعد الركوع يدعو على أحياء من العرب».
  وفيه عن عاصم الأحول قال: سألت أنس بن مالك عن القنوت في الصلاة، فقال: نعم، فقلت: كان قبل الركوع أو بعده؟ قال: قبله، قلت: فإن فلاناً أخبرني عنك أنك قلت بعده، قال: كذب، إنما قنت رسول الله ÷ بعد الركوع شهراً أنه كان بعث ناساً يقال لهم القراء، وهم سبعون رجلاً إلى ناس من المشركين، وبينهم وبين رسول الله ÷ عهد قبلهم ... الحديث.
  قلت: في هذا دلالة على ما استقر عليه أمير المؤمنين من القنوت قبل الركوع.
[التكفير للمعاصي بالطاعات]
  في حديث رواه أحمد وغيره: «كل العمل كفارة إلا الصوم، والصوم لي وأنا أجزي به».
  ولفظ البخاري: «لكل عمل كفارة، والصوم لي وأنا أجزي به».