كوكب الأرض اليوم
كوكب الأرض اليوم
  ازدهر كوكب الأرض اليوم ازدهاراً عظيماً، وتكاثرت فيه الذراري البشرية، وتزاحمت في مدنه وقراه إلى حد أخاف ساسة الدول العظمى مما جعلهم يتخذون قرارات سياسية لتحديد النسل، وفعلاً طبقوا القرارات بذلك، وما زالت سارية المفعول إلى اليوم.
  - وهذا الازدهار العظيم الذي لبسه كوكبنا الأرضي هو ازدهار مادي بحت.
  - وإذا كان ازدهار هذا الكوكب قد بلغ الغاية والنهاية في جميع المجالات فإن الإيمان بالله وبدينه قد غاب تماماً من وجه الكرة الأرضية، ولم يبق له وجود إطلاقاً إلا في زوايا ضيقة من الأرض لا يؤبه لها.
  - وهناك وجود ديني على مساحات في البلدان الإسلامية وغيرها، إلا أنه وجود غير معتبر؛ لتبعيته للمخابرات الأمريكية وعملائها، أو لخروجه عن جادة الصواب.
  - وهناك أيضاً غياب الأخلاق الكريمة، وغياب العدل، وعموم القهر والظلم للشعوب.
  - وأيضاً شيوع فواحش البغاء، والشذوذ الجنسي، والخمر، وأنواع المخدرات والمسكرات، وعموم التعامل بالربا، والنصب والاحتيال، وعلى الجملة فعموم الفواحش ظاهر موجود؛ بالإضافة إلى أن أمريكا وحلفاءها من دول الغرب وعملاءها من الدول العربية والإسلامية وغيرهم قد أعلنوا الحرب على الإسلام والمسلمين حيثما كانوا: الحرب العسكرية، والفكرية، والاقتصادية، والسياسية، و ... إلخ.
التفرق والضلال في هذه الأمة
  - يختلف تفرق هذه الأمة المحمدية وضلالها عن تفرق الأمم السابقة وضلالها فقد كان عنوان ضلال الأمم السابقة هو الشرك بالله تعالى، أما ضلال هذه