[وفي الحكمة]
[فوائد من أحاديث الرسول ÷]
  عن النبي ÷: «من سَمَّع الناس بعمله سمع الله به سامع خلقه وحقره وصغره» رواه أحمد. ذكره ابن كثير في التفسير لسورة الماعون.
  روى النسائي عن عبدالله بن بريدة عن أبيه: أنه دخل مع رسول الله ÷ المسجد فإذا رجل يصلي، يدعو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد، قال: «والذي نفسي بيده لقد سأله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب»، ذكر هذا ابن كثير في تفسيره، وقال: أخرجه بقية أصحاب السنن من طرق، وقال الترمذي: حسن غريب.
[وفي الحكمة]
  العباس بن الأحنف:
  تحمل عظيم الذنب ممن تحبه ... وإن كنت مظلوماً فقل أنا ظالم
  فإنك إن لم تغفر الذنب في الهوى ... يفارقك من تهوى وأنفك راغم
  آخر:
  خلت الديار فسدت غير مسود ... ومن العناء تفردي بالسؤدد
  انتهى من وفيات الأعيان.
  قال يحيى بن خالد البرمكي: (يدل على حلم الرجل سوء أدب غلمانه) الوفيات.
  ابن الطثرية:
  بنفسي وأهلي من إذا عرضوا له ... ببعض الأذى لم يدر كيف يجيب
  ولم يعتذر عذر البريء ولم تزل ... به رعدة حتى يقال مريب
[من أقوال الشافعي]
  من دعاء الشافعي: «اللهم يا لطيف أسألك اللطف فيما جرت به المقادير». روي عن الشافعي أنه قال: ما رأيت سميناً ذكياً إلا محمد بن الحسن. انتهى من وفيات الأعيان.