[في المعاريض مندوحة عن الكذب]
  ٤ - الكذب الذي يدفع به المكلف عن نفسه أو ماله، أو يدفع به عن مسلم أو عن مال مسلم.
  - فالنوعان الأولان محرمان قطعاً، وفاعل الأول كافر، وفاعل الثاني فاسق.
  - والنوع الثالث محرم، ولكن لا يحكم بفسق فاعله.
  - والنوع الرابع محرم إلا أنه يرخص فيه بقدر ما يدفع به المكلف عن نفسه أو ماله أو أخيه أو مال أخيه أو نحو ذلك.
[في المعاريض مندوحة عن الكذب]
  في الحديث: «إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب».
  وفي لفظ: «إن في المعاريض لمندوحة للرجل المسلم عن الكذب».
  وفي لفظ: «إن في المعاريض ما يعف الرجل العاقل عن الكذب».
  وفي لفظ: «إن في المعاريض ما يقي الرجل العاقل عن الكذب».
  رواه جمع من المحدثين كما في هامش الرسالة الهادية للإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة #.
  وقد ضرب الإمام المنصور بالله # عدة أمثلة:
  - منها: والله ما رأيت فلاناً، أي: ما ضربت ريته.
  - والله ما كلمته، أي: ما جرحته.
  - والله ما رأيت علياً، أي: الفرس.
  - والله ما رأيت جعفراً، أي: النهر.
  وذكر # من هذا الباب رواية عن جعفر بن محمد @ وهي أن رجلاً طلبه في داره وكان # يكره لقاءه فقال لجاريته: انزلي حتى تقفي إزاء الباب ثم خطي خطاً مستديراً ثم ضعي إصبعك فيه ثم قولي: ليس سيدي هاهنا. انتهى.
[التعصب والعصبية]
  التعصب والعصبية قسمان، حق وباطل: