[حكم العمل بخبر الطبيب]
  فإذا كانت الحراثة تجهد الحمير وتتعبهم تعباً زائداً على ما يتعبهم الركوب والحمل زيادة ظاهرة فلا تجوز الحراثة عليها.
[حكم العمل بخبر الطبيب]
  - الذي يظهر لي والله أعلم أنه يجوز للمريض العمل بخبر الطبيب، كأن يخبره مثلاً أن غسل العين بالماء بعد العملية سوف يضره، أو نحو ذلك، ولو كان الطبيب غير مسلم، وذلك:
  ١ - لقلة الأطباء العدول، بل لعدمهم تقريباً.
  ٢ - أن دفع الضرر المظنون عن النفس واجب عقلاً.
  وهذا مع ظن صدق الطبيب.
[حب الشيء يعمي ويصم]
  - في المثل «حبك للشيء يعمي ويصم»، وحقاً فإنا رأينا الكثير من المتمذهبين إذا أوضحنا لهم الحجج والبراهين عند الجدال لا يرفعون رؤوسهم لها، ولا يكادون يلتفتون إليها، وما ذلك إلا لولعهم بمذاهبهم وأنسهم بها ونشئهم عليها، فهم لذلك متعلقون بها تعلق الطفل بأمه، فلذلك لا يلتفتون إلى الأدلة والبراهين المخالفة لمذاهبهم.
حل الأزمات الاقتصادية في الإسلام والخروج منها
  حل ذلك والخروج منه في الإسلام يسير، وذلك بالتوبة إلى الله تعالى، والرجوع إليه واستغفاره، قال سبحانه: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ١٠ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ١١ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ١٢}[نوح]، وقال سبحانه: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ١٦}[الجن]، وقال سبحانه: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ٩٦}[الأعراف].