[طهارة سمون وأدهان وآنية دار الحرب عند استيلائنا عليها]
[طهارة سمون وأدهان وآنية دار الحرب عند استيلائنا عليها]
  - إذا استولى المسلمون على دار الحرب فإنه يطهر ويحل ما وجدوه مذبوحاً، وكذلك تطهر بالاستيلاء سمونهم وأدهانهم وآنيتهم التي يباشرونها برطوباتهم.
  - ما أخذه المسلم من دار الحرب بقرض أو وديعة فإنه يجوز له أخذه. اهـ من التاج
[دار الحرب ودار الكفر]
  دار الحرب: هي دار الكفار الذين بينهم وبين المسلمين حرب.
  دار الكفر: هي دار الكفار غير المحاربين.
  فدار الحرب تجب الهجرة منها بالإجماع، وأما دار الكفر فوجوب الهجرة منها ظني لوقوع الخلاف في وجوب الهجرة عنها. أفاد هذا في التاج المذهب.
[جواز دخول دار الحرب لقضاء الحوائج]
  في مآثر الأبرار نقلاً عن الإمام يحيى بن المحسن #: ولأنه يجوز دخول دار الحرب لقضاء الحوائج، ذكره أئمتنا. اهـ
  قلت: يمكن الاستدلال لذلك بما جاء في غضون كتب السير من أن بعض المسلمين كانوا يسافرون إلى مكة وهي يومئذ دار حرب للعمرة أو للحج أو للتجارة في عهد النبي ÷.
[الواجب على المؤمن في زمن الفتنة]
  سؤال: ما هو الواجب على المؤمن في زمن الفتنة؟ ولا بد له من ممارسة أسباب المعيشة فما يأتي من ذلك وما يذر؟
  الجواب: قد روي عن أمير المؤمنين الجواب عن ذلك السؤال فقال: (كن في الفتنة كابن اللبون، لا ظهراً فيركب، ولا ضرعاً فيحلب).
  والمعنى: احرص جهدك على أن تكون بعيداً عن مساعدة المبطلين ومعاونتهم بحيث لا يستفيدون منك بأي فائدة، وكل هذا مع مخالقة ظاهرة وتماماً كما قيل: «كن وسطاً وامش جانباً»، ويكفيه الإنكار بقلبه، ولا يجوز له حضور المجالس التي تفعل فيها المنكرات.