[أثر: في الإنفاق]
  أعطي الإنسان خراج الدنيا ثمناً لِسَلْبِ العقل لما رضي بذلك ثمناً لعقله أو ثمناً لبصره أو ثمناً للسانه أو ليديه أو رجليه أو ... إلخ، فليورد العاقل على نفسه هذه التساؤلات لِيُطَمْئِنَ من طيشها، ويقلل من غفلتها.
  - هل ترضى بسلب عقلك وأن لك مثل عائدات بترول العرب؟
  - كم من السنين وأنت تتقلب في تلك النعم العظيمة التي هي نعم الحواس والجوارح؟
  - من الذي أعطاك تلك النعم؟
  - من هو الذي يحفظ بقاء تلك النعم في بدنك؟
  - وهل تخاف من زوالها؟
  - ولو كان بقاؤها فيك يحتاج إلى دفع ضريبة مالية هل كنت تدفعها كما تدفع ضريبة الماء والكهرباء؟ أم لا؟
  - وهل تعلم أن معطي تلك النعم وواهبها لك قد طلب منك مقابل كل نعمة منها ضريبة؟
  - فإن كنت تعلم أنه قد طلب ذلك؛ فهل أديت إليه ما طلب، وشكرته على ما وهب، أم لا؟
  - وإن كنت لا تعلم أنه قد طلب؛ فهل سألت العارفين عن ذلك؟
[أثر: من كانت الآخرة همه]
  «من كانت الآخرة همه كفاه الله همه من الدنيا، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيما بينه وبين الناس».
[أثر: في الإنفاق]
  عن الصادق: (أنفق وأيقن بالخلف، واعلم أنه من لم ينفق في طاعة الله ابتلي بأن ينفق في معصية الله ø، ومن لم يمش في حاجة ولي الله ø ابتلي بأن يمشي في حاجة عدو الله ø).