من ثمار العلم والحكمة فتاوى وفوائد،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

في ذكر أهل البيت والصحابة والشخصيات وما يتعلق بذلك

صفحة 451 - الجزء 3

  - وإذا كان الصحابة قد عرفوا أعمال عبدالله بن سبأ ومكائده للإسلام فلماذا لم يسعوا في قتله والتخلص منه؟

  - ولماذا لم ينبه الصحابة أبا ذر الغفاري حين كان يطعن على عثمان وعلى عماله، ويحذروه من ابن سبأ، ومن الانصياع لمكائده؟

  - وإذا كان عبدالله بن سبأ هو الذي أسس مذهب التشيع، فلماذا روى أهل الصحاح عن النبي ÷ أحاديث كثيرة في فضل علي بن أبي طالب خصوصاً، وفي فضل أهل البيت عموماً مثل حديث المنزلة، وحديث لأعطين الراية؟ وحديث الثقلين وغير ذلك مما يطول ذكره؟

  - هل ابن سبأ هو الذي اختلق تلك الأحاديث وروَّج لها حتى قبلها المسلمون، وصححها أئمة الحديث؟

  - ولماذا لم يتنبه أهل الصحاح لمكائد ابن سبأ حتى رووا وصححوا أحاديث في فضل علي وأهل البيت؟

  - وإذا كان عبدالله بن سبأ يحدث الناس بأحاديث رسول الله ÷ المتعلقة بفضل علي وفاطمة والحسن والحسين وأهل البيت التي رواها أهل الصحاح فأي استنكار في ذلك؟

  - ومن سيكون المجرم؟ الذي يحدث بفضل علي وأهل البيت بالأحاديث الصحيحة؟ أم الذي يلعن علياً وأهل البيت ويقبحهم إلى الناس وينفرهم عنهم؟

  - وهل كان الصحابة قد نسوا جميعاً أحاديث الرسول ÷ التي قالها في أهل بيته حتى جاء عبدالله بن سبأ فأحياها؟

  - وهل إحياؤها بعد نسيانها جريمة منكرة؟

  - وكيف عرف عبدالله بن سبأ أن إحياء الأحاديث النبوية المنسية سيكون طريقاً إلى هدم الإسلام؟