[ذكر الإمام زيد في كتب الإمامية]
  - أليس العكس هو الصحيح؟
  - إذا أصر الخصم على أن مذهب التشيع مذهب منسوب إلى ابن سبأ، وأنه مذهب مرفوض على الإطلاق، وأنه باطل فكيف نصنع بالأحاديث الصحيحة المروية عن النبي ÷ في الصحاح وفي غيرها؟
  - هل نرفضها وإن صحت؟
  - وهل رفضها إيمان؟!
  - ومن هو الذي يستحق أن يسمى رافضياً؛ الذي يرفضها ويرفض العمل بها والتدين بمقتضاها؟ أم الذي يعمل بها ويدين بها؟
  - وإذا كانت أحاديث التشيع في علي وأهل البيت ثابتة عن النبي ÷ فما هو دور عبدالله بن سبأ؟
  - وهل من الممكن أن يكون عبدالله بن سبأ زين للصحابة حتى حملهم على اختلاق الأحاديث في فضل علي وأهل البيت، ثم زين لهم قبول تلك الأحاديث والتصديق بها؟
  - وهل من الممكن أن تنطلي تلك المكيدة على المسلمين قرناً بعد قرن حتى يرويها أهل الصحاح؟
  - وهل يعتبر أهل الصحاح وأئمة الحديث سبئية لروايتهم لفضل علي وأهل البيت؟
  - وإذا كان الرسول ÷ قد قال تلك الأحاديث فهل يكون بقوله سبئياً؟
  - أم أن السبئية لا تطلق إلا على العامل بتلك الأحاديث والمصدق بها دون القائل؟
[ذكر الإمام زيد في كتب الإمامية]
  في عيون أخبار الرضى للصدوق وفي «كتابة الأثر» من الإمامية: قول رسول الله ÷ للحسين السبط: «يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس، يدخلون الجنة بغير حساب».