في الغناء
  أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً}[النساء: ١٠٢]، وهكذا سائر قصة صلاة الخوف فإنها تدل على ما ذكرنا.
  ٣ - أمر الله تعالى بالتزود في سفر الحج فقال: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}[البقرة: ١٩٧].
  ٤ - خرج النبي ÷ من مكة مستخفياً واختبأ في غار ثور ثلاثة أيام، وسلك في هجرته إلى المدينة طريقاً غير الطريق المعروفة خوفاً من أن يدركه أهل مكة.
في الغناء
  الذي يظهر لي أن بعض علماء العامة سهل في الغناء، وفي شرب المثلث لما رآه من ولع الناس بذلك خلفاً عن سلف الرعاة منهم والرعية، ولا سيما في العراق التي كانت تعد عاصمة الإسلام وحضيرة العلماء، مما دعاهم إلى تكلف الشبه والمعاذير والرخص.
[في الكهانة]
  سؤال: رجل له مسبحة يدعي أنه يعلم المغيبات من أحوال الإنسان بالنظر في تلك المسبحة، ومما قاله من ذلك ادعاء سبعين زنية على رجل؛ فما هو حكم هذا الرجل؟ وهل للمتَّهم بالزنا أن ينتصف منه؟ وكيف ذلك؟
  الجواب والله الموفق: أن صاحب المسبحة الذي .... إلخ - فاسق كذاب مفترٍ.
  أما أنه فاسق وكذاب ومفتر فلقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ٤ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا ...}[النور]، وفي الآية الأخرى: {فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ١٣}[النور].
  ويدل على أنه مفتر كذاب: ما يدعيه من علم الغيب، ولا شك عند المسلمين