الحرم المحرم
  ٢ - أن الله تعالى سمى الحرم المحرم مسجداً، قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا}[العنكبوت ٦٧]، وقال تعالى: {وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ٢٥}[الحج]، فسمى الله تعالى في الآية الثانية الحرم المحرم المسجد الحرام.
الحرم المحرم
  قال في ضوء النهار: لا دليل على غير ما شمله اسم مكة. اهـ
  قلت: قد دل القرآن الكريم بالنص على مزدلفة وسماها المشعر الحرام فقال سبحانه: {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ}[البقرة: ١٩٨]، وقد كانت قريش تقف في المزدلفة ولا تقف في عرفات مع الناس لئلا يخرجوا من الحرم المحرم.
  وقد صح حديث خطبة النبي ÷ في منى ومن جملتها: «وأي بلد هذه؟» قالوا: البلد الحرام.
[حسنات الحرم المحرم]
  - حسنات الحرم المحرم الحسنة بمائة ألف حسنة، هذا هو الذي ترجح لدي، وهناك قولان آخران هما: أن ذلك خاص بالمسجد الحرام لا الحرم كله، والقول الثاني: أن المقصود هو الكعبة نفسها فالحسنة فيها بمائة ألف حسنة.
  ويرجح ما ذكرنا أمور:
  ١ - ما روي في نفقة الحاج من أن الدرهم بمائة ألف درهم، ونفقة الحاج تكون خارج المسجد الحرام.
  ٢ - أن الله تعالى سمى الحرم المحرم مسجداً، قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا}[العنكبوت: ٦٧]، وقال تعالى: {وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ٢٥}[الحج]، فسمى الله تعالى في الآية الثانية الحرم المحرم - المسجد الحرام.