فائدة (اليمين على الغير)
فائدة (اليمين على الغير)
  المذهب أنها تنعقد على الغير كما في الأزهار، وشرحه(١).
  وللإمام القاسم بن محمد # تفصيل حسن في اليمين على الغير ذكره في حواشي شرح الأزهار، وهو:
  ١ - إن قصد الحالف أنه يجبر الغير على ما حلف به وهو يقدر على ذلك ويمنعه فخالف - لزمته الكفارة.
  ٢ - وإن علم أن الغير يخالفه ولا قدرة له على إجباره - فغموس لا كفارة إلا التوبة.
  ٣ - فإن علم أو ظن أنه لا يخالفه فخالف - فلغو لا كفارة عليه، حيث لا يقدر على إجباره ونحوه وهو أن يعالجه بما أمكن معالجته. (é). ولو بمال™، هكذا في الحاشية، وفي آخرها: تمت (é).
  وفي الحاشية أيضاً: فأما الحرام فلا ينعقد على الغير إجماعاً.
[فوائد مهمة في الأيمان]
  في التاج: من قال هذا الشيء أو الفعل علي كالخمر أو كالخنزير أو كالميتة أو نحو ذلك مما هو محرم لم يكن يميناً. حكاه في البيان عن أبي طالب.
  في التاج: يقال في تعليق اليمين بالنكاح والصلاة والصوم والحج والعمرة والزكاة والكفارة: لا يحنث إلا بالصحيح منها دون الفاسد إلا في النكاح فيحنث بالفاسد إذا جرى به عرف. اهـ
  وفي التاج أيضاً: إذا حلف من عليه دين ليعطينه في يوم معين ثم غاب صاحب الدين في ذلك اليوم لم يحنث؛ لأنه قد مضى وقت القضاء وهو لا يمكنه البر. اهـ
(١) شرح الأزهار ٤/ ٧.