صورت بعض القنوات الفضائية ذلك السعير الهائل ونشرته.

  ثم إن القسيس علق قراره بحرق القرآن وأخره، وتراجع عن تنفيذه؛ فالحمد لله الذي أبان عظمة القرآن، وأوضحها بأوضح آية على مستوى سكان الكرة الأرضية، وأيَّد بهذه الآية دين الإسلام ونبي الإسلام ÷، وأذل بهذه الآية أعداء القرآن وأعداء الإسلام والمسلمين - حمداً يملأ الأرض والسماء، ونسأله جل وعلا أن يثبتنا على دينه، وأن ينور بصائرنا، وأن يزيد القرآن عزة ورفعة، وأن يذل أعداء دينه وكتابه ونبيه ÷.

  والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.

الأرقام المذكورة في القرآن

  النصف، الربع، الثمن، الثلث، السدس، ٢، ٣، ٤، ٥، ٦، ٧، ٨، ٩، ١٠، ١١، ١٢، ١٩، ٢٠، ٣٠، ٤٠، ٥٠، ٦٠، ٧٠، ٨٠، ١٠٠، ٢٠٠، ٣٠٠، ١٠٠٠، ٢٠٠٠، ٣٠٠٠، ٥٠٠٠، ٥٠٠٠٠، ١٠٠٠٠٠.

الرؤيا في القرآن

  ورد ذكر الرؤيا في مواضع كثيرة من القرآن الحكيم مما يدل على أن لها شأناً كبيراً، فورد فيه:

  - رؤيا يوسف #، ورؤيا إبراهيم #، ورؤيا نبينا محمد ÷ في جيش المشركين يوم بدر، ورؤياه ÷ لفتح مكة.

  - وفي رؤيا غير الأنبياء ورد ذكر رؤيا صاحبي يوسف # في السجن، ورؤيا ملك مصر.

  فيؤخذ من ذلك: أن الرؤيا حق في الأنبياء $ وفي غيرهم.

  - وورد في القرآن تسمية الرؤيا الحق باسم الرؤيا، وتسمية الرؤيا الفاسدة باسم الحلم والأحلام: {قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ ٤٤}⁣[يوسف]، سمى الملك ما رأى في المنام باسم الرؤيا؛ فلما عمي