[فائدة في طرق نيل العلم]
  وما يعطيه الله تعالى للعالم هو من هذا النوع الذي لا يحصل إلا بسبب، فيعطي الله تعالى العالم هذا النوع من الرزق بلا طلب ولا سبب في حين أنه لا يعطيه لغيره إلا بطلب وسبب، وهذا من فضل الله على العالم، فالحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على محمد وآله الطاهرين.
[فائدة في طرق نيل العلم]
  · بعضهم:
  أخي لن تنال العلم إلا بستة ... سآتيك عن تأويلها ببيان
  ذكاءٌ وحرصٌ وافتقار وغربة ... وتلقين أستاذ وطول زمان
[فضل زيارة العالم]
  - لزيارة العالم فضل، وذلك لأن في زيارته:
  ١ - تعظيمه، وتعظيمه هو من تعظيم ما عظم الله، {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ٣٢}[الحج].
  ٢ - إظهار فضله ومزيته بين الناس، وذلك يؤدي إلى لفت أنظار الناس إليه وأخذهم عنه وسؤالهم إياه.
  ٣ - تقوية الروابط بين الزائر والعالم، ولا شك أنه يترتب على ذلك فوائد عظيمة.
  ٤ - حصول فوائد للزائر إذا حضر مجلس العالم فيسمع منه فوائد دينية وأحكام شرعية.
  ٥ - ينال الزائر ثواب الزيارة، لما جاء في الآثار من الحث على زيارة الإخوان في الله، والعالم هو أخ في الله مؤمن، مع زيادة فضيلة العلم.
[أفضلية العالم العامل على المجاهد]
  سؤال: أيهما أفضل عند الله وأعلى منزلة: العالم العامل بعلمه المعلم الناس الخير؟ أم المجاهد في سبيل الله الصابر المحتسب حتى يقتل؟
  الجواب ومن الله التوفيق: أن العالم العامل بعلمه المعلم الناس الخير أفضل