من ثمار العلم والحكمة فتاوى وفوائد،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

مبحث هام عن الزيدية وأصولها

صفحة 186 - الجزء 3

  ٤ - أهل البيت، فالحديث الذي يخالف ما ذهب إليه أهل البيت $ فإنه لا يقبل؛ لما جاء فيهم من الأدلة مثل حديث الثقلين.

  ١٢ - يرون أن علياً # كان أحق وأولى بالخلافة بعد النبي ÷، وكان علي نفسه يرى هذا الرأي.

  ١٣ - يرون أن خلافة الرسول ÷ حق لأهل بيته.

  ١٤ - يرون أن أهل البيت $ هم الفرقة الناجية، وأن الحق معهم وإلى جانبهم لا يفارقهم ولا يفارقونه.

  ١٥ - يرون أنها لا تجوز خلافة الفاسق.

  ١٦ - يذهبون إلى أن الله تعالى متعال ومتنزه عن كل صفات المخلوقات لذلك يقولون:

  ١ - إن الله تعالى ليس بجسم.

  ٢ - لا تحله الأعراض التي هي الحركات والسكون، والاجتماع والافتراق والألوان، والذهاب والمجيء، والصعود والنزول، والفرح والسرور، والضحك والبكاء، والهم والحزن، والإرادة والكراهة والمحبة و ... إلخ.

  ٣ - إن الله تعالى منزه عن الحلول في مكان فليس بجهة فوق ولا تحت، ولا يمين ولا شمال، ولا فوق العرش ولا ... إلخ.

  ٤ - إنه تعالى منزه عن أن يرى بالأبصار لا في الدنيا ولا في الآخرة.

  ٥ - ليس له وجه ولا يدان، ولا جنب، ولا قدم، ولا ... إلخ.

  ١٧ - يذهبون إلى أنه تعالى منزه عن ظلم عباده كما نطق بذلك القرآن، وعلى ذلك قالوا:

  ١ - إن الله تعالى لم يخلق الكفر في الكافر ولا الفسق في الفاسق، ولا العصيان في العاصي؛ إذ لو خلق الله ذلك في الكافر والفاسق والعاصي