[أبواب أصول الفقه موجودة في القرآن]
  الطيب، ودلت على أنه لا يجوز التيمم بالتراب الخبيث، فالأول منطوق والثاني مفهوم، والمنطوق أقوى من المفهوم.
  - واعلم أن لفظة {طَيِّبًا} في الآية يمكن تفسيره بتفسيرين:
  ١ - أن يكون بمعنى طاهر.
  ٢ - أن يكون بمعنى أنه صالح للزراعة.
  وإذا كان الأمر كذلك فعليه أن يبحث وينظر هل يصح أن يراد كلا المعنيين؟ أم لا يصح إلا واحد.
[أبواب أصول الفقه موجودة في القرآن]
  أبواب أصول الفقه موجودة ضمناً في القرآن الكريم، وإليك البيان:
  - فيه أوامر للوجوب مثل: {أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}[النور: ٥٦]، {وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ}[المائدة: ٣٥].
  - وأوامر للتهديد مثل: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ ٤٦}[المرسلات].
  - وأوامر للإباحة مثل: {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}[البقرة: ٥٧].
  - وأوامر للإرشاد والندب مثل: {إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ}[البقرة: ٢٨٢].
  - وفيه نواهٍ للتحريم مثل: {لَا تَقْرَبُوا الزِّنَا}[الإسراء: ٣٢]، {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ}[النساء: ٢٩]، و ... إلخ.
  - وفيه أوامر مطلقة مثل: {أَقِيمُوا الصَّلَاةَ}، وأوامر مقيدة مثل: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا}[المائدة: ٦].
  - وفيه المطلق مثل: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ}[المائدة: ٣].
  - وفيه المقيد مثل: {أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا}[الأنعام: ١٤٥].
  - وفيه العام مثل: {خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا}[البقرة: ٢٩].
  - وفيه الخاص مثل: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ}[المائدة: ٣].