أصول الفقه مأخوذ من القرآن
  ٤ - تفسير المحكم والمتشابه، والمجمل والمبين أرشد إليه القرآن.
  ٥ - المجمل والمبين أرشد إليه القرآن.
  ٦ - التعميم والتخصيص والإطلاق والتقييد أرشد إليه القرآن.
  ٧ - الناسخ والمنسوخ دل عليه القرآن.
  ٨ - الاجتهاد والتقليد دل عليه القرآن.
  ٩ - العفو عن المجتهد المخطئ بعد التحري دل عليه القرآن، وذلك عموم قوله تعالى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ}[الأحزاب: ٥].
  ١٠ - الرخصة والعزيمة مذكورة في القرآن.
  ١١ - قاعدة: (دفع المفاسد أولى من جلب المصالح) دل عليها القرآن في قوله تعالى: {وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ}[الأنعام: ١٠٨]، وفي غيرها من الآيات.
  ١٢ - قاعدة: (عند الضرورة تباح المحظورات) دل عليها القرآن في قوله تعالى: {إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ}[الأنعام: ١١٩]، وفي آيات أخرى.
  ١٣ - جواز الاجتهاد لمن كان أهلاً للنظر، وجواز التقليد لمن لم يكن أهلاً للنظر كل ذلك في القرآن في قوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ٤٣}[النحل].
  ولو استعرضنا جميع قواعد أصول الفقه لوجدنا أن كل قاعدة عليها دليل من القرآن ناطق بصحتها.
  قد يقول قائل: إذا كان القرآن قد اشتمل على معالم علم الكلام وعلى معارف أصول الفقه فما فائدة تدوين ذلك؟ مع أن في القرآن كفاية، وحينئذ فلا فائدة إلا تطويل الطريق على طالب العلم وشغله بها عن القرآن.
  قلنا: في إخراج أصول الفقه من القرآن وتوضيحها تقريب للطالبين وتسهيل على الراغبين، فإن من المتعسر على طالب العلم أن يحيط بعلم أصول الفقه من