[الحاجة إلى من يبين آيات القرآن]
  · «مَنْ» الشرطية: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}[الأنعام: ١٦٠]، {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ}[فصلت: ٤٦].
  · «ال» الجنسية: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ٢}[العصر].
  · «مَنْ» الموصولة تعم جميع العقلاء: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ٩٣}[مريم].
  · «ما» الموصلة تعم العقلاء وغير العقلاء: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}[النجم: ٣١].
  · «ما» الشرطية: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}[الحشر: ٧].
  · «أينما وحيثما» تعم المكان .... و .... إلخ.
  والغالب أن لكل عام من الكتاب والسنة حالة استثنائية.
[الحاجة إلى من يبين آيات القرآن]
  ﷽ قال الله سبحانه وتعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ....}[النحل: ٤٤]، قد تدل هذه الآية على أن القرآن يحتاج إلى من يبين المعاني المرادة والأحكام المقصودة، وأنه لا يتبين ما فيه من غير مبين.
  وقد كان الرسول ÷ يبين الأحكام القرآنية، ومن مشهور حديثه ÷ لأصحابه: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، ومنه حديث: «خذوا عني مناسككم».
  - قال الله ø: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ}[الأنعام: ٣٨] ونحو هذه الآية:
  المعنى والله أعلم أن القرآن الكريم قد اشتمل على كل ما تحتاجه الأمة من علم التوحيد وعلم الفقه وغيرهما من العلوم الإسلامية.
  فإن قيل: إن معرفة كيفيات الصلوات وأركانها وفروضها لم تعرف من القرآن، وإنما عرفت بسنة النبي ÷.