من ثمار العلم والحكمة فتاوى وفوائد،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[الحاجة إلى من يبين آيات القرآن]

صفحة 281 - الجزء 3

  · «مَنْ» الشرطية: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}⁣[الأنعام: ١٦٠]، {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ}⁣[فصلت: ٤٦].

  · «ال» الجنسية: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ٢}⁣[العصر].

  · «مَنْ» الموصولة تعم جميع العقلاء: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ٩٣}⁣[مريم].

  · «ما» الموصلة تعم العقلاء وغير العقلاء: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}⁣[النجم: ٣١].

  · «ما» الشرطية: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}⁣[الحشر: ٧].

  · «أينما وحيثما» تعم المكان .... و .... إلخ.

  والغالب أن لكل عام من الكتاب والسنة حالة استثنائية.

[الحاجة إلى من يبين آيات القرآن]

   قال الله سبحانه وتعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ....}⁣[النحل: ٤٤]، قد تدل هذه الآية على أن القرآن يحتاج إلى من يبين المعاني المرادة والأحكام المقصودة، وأنه لا يتبين ما فيه من غير مبين.

  وقد كان الرسول ÷ يبين الأحكام القرآنية، ومن مشهور حديثه ÷ لأصحابه: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، ومنه حديث: «خذوا عني مناسككم».

  - قال الله ø: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ}⁣[الأنعام: ٣٨] ونحو هذه الآية:

  المعنى والله أعلم أن القرآن الكريم قد اشتمل على كل ما تحتاجه الأمة من علم التوحيد وعلم الفقه وغيرهما من العلوم الإسلامية.

  فإن قيل: إن معرفة كيفيات الصلوات وأركانها وفروضها لم تعرف من القرآن، وإنما عرفت بسنة النبي ÷.